١ ـ التين البرشومي أو الفيومي : إن تناول التين البرشومي (الفيومي) کفاکهة بعد الأکل يدر اللبن ويکثر مقداره لدى الأمهات المرضعات ، ويمکن تناول ثلاث ثمرات منه بعد کل وجبة غذائية ، فهذا المقدار يعتبر کافياً لإدرار اللبن بحجم يناسب إشباع الطفل الرضيع ، ولکن يحذر تناول التين البرشومي ـ الفيومي على مريضات السكر البول السکري مهما کانت الأسباب ، وذلک لأنه سوف يرفع نسبة السکر في الدم .
٢ ـ شراب أو شربات (التين البرشومي) : إن أکل وتناول شربات التين البرشومي يدر لبن صدر المرضعات بصورة جيدة وملموسة ، وذلک بکوب شربات بعد کل وجبة غذائية وطريقة عمل الشربات مذکورة وموصوفة في کتب الطبيخ والتدبير المنزلي .
٣ ـ زيت الحلبة : إن تناول (زيت الحلبة) يدر اللبن لدى المرضعات ، والطريقة المثالية المتبعة في استعمال هذا الزيت هي إعطاء الأم القائمة بالرضاعة حوالي ٢٠ نقطة من الزيت خلال اليوم بالکامل ، ويمکن زيادتها إلى ٣٠ نقطة حسب الاستصواب ، وذلک موزعاً على ثلاث فترات يومية ويمکن إضافةَ هذه النقط إلى ماء الشرب أو الخضار أو الأکل عموماً ، ويمکن تناولها منفصلة ، ولکن ليس على ريق البطن ، ومن هنا ظهرت أهمية تناول زيت الحلبة . إذ إن لبن الأم هو الغذاء الطبيعي للطفل کما أنه يمنع الإصابة بالنزلات المعوية وخاصة في فصل الصيف .
ويباع زيت الحلبة لدى العطارين المتطورين بمنطقة الصاغة والحسين والغورية وباب الخلق وتحت الربع والحمزاوي الکبير والصغير بالقاهرة القديمة ، وبحي العطارين في الإسکندرية .
٤ ـ تدليک زيت الخروع : في حالة ضعف إدرار لبن صدر المرضعات يدلک الثديان بزيت الخروع لتحسين هذه الحالة .
٥ ـ مستحلب الريحان : إن شرب وتناول مستحلب بذور الريحان وأوراق الريحان مدر لحليب المرضعات ، ويحضر المستحلب بوضع ملعقة کبيرة من مخلوط مفروم بذور وأوراق الريحان في کوب زجاجي ، ثم يصب عليها الماء المغلي فوراً ، ثم تقليبه جيداً ، ويغطى لمدة ١٠ ـ ١٥ دقيقة ، ثم يشرب بعد ذلک في هدوء ، وبمعدل کوب واحد بعد کل وجبة غذائية يومياً ، ويمکن إضافة السکر إليه وهو علاوة على ذلک يسهل عملية الهضم .
٦ ـ مغلي الشمر :
يعطى مغلي الشمر للمرضعات للإکثار من لبن صدورهن ، ويعمل المغلي بوضع ملعقة صغيرة من العشبة في إناء به ما مقداره کوب من الماد على نار
هادئة حتى درجة الغليان ، ويترک يغلي مدة دقيقتين ، ثم يصب في کوب ويقلب جيداً . ويغطى ويترک
لمدة