لا قيمة لها ويصحب خروجها سيلان دم الحيض .
لا بأس أن نذکر الدور الذي تلعبه الغدد الصم في حدوث البلوغ عند الفتاة وظهور الدورة الشهرية ؛ لأن هذا التذکير سبيل إلى فهم أثر الهرمونات حتى في کمية الدم .
الدورة الشهرية العادية ٢٨ يوماً . وينقسم هذا الزمن الذي يعادل ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع إلى أربع فترات متتالية ، کما علمنا .
ولا تحتاج المرأة السليمة الصحيحة الجسم إلى ملازمة الفراش في زمن حيضها ، ولکن عليها أن تتوقى الإجهاد في اليومين الأولين ، غير أن بعض الفتيات المتمدنات اللواتي يردن مجاراة الرجل في أعماله لا يرفضن حفلة راقصة أو نزهة خلوية على البسکليت أو على الأقدام . إن هذا العناد منهن يکلفهن من صحتهن غالباً ؛ إذ لا يوجد أتلف لنضارة المرأة ولجمالها من إهمال العناية الصحية أثناء الانعتاقات الثلاثة : الحيض والإجهاض والولادة . والمرأة التي تعنى بجسدها أثناء الحيض ، تحافظ على جمالها ورشاقتها ونضارة وجهها أکثر من غيرها .
الشکوى من العصبية والصداع وألم الثدي قبل ميعاد الحيض
خلال الأيام القليلة السابقة للحيض ، يحدث بالجسم تغير بمستوى الهرمونات الأنثوية حيث يرتفع مستوى الأستروجين ، ويؤدي ذلک إلى احتجاز کمية زائدة من الماء والملح بالجسم ، مما يؤدي إلى الشکوى من متاعب عضوية مختلفة مثل انتفاخ الثديين وزيادة حساسيتهما للمس ، وتورّم القدمين ، والشکوى من ألم بالمفاصل والظهر (لاحتجاز کمية من الماء بالغضاريف) ، والشکوى من الصداع . وتظهر کذلک متاعب نفسية مختلفة کالعصبية الزائدة ، أو الاکتئاب ، والأرق ، وربما ميول عدوانية .
وقد يحدث کذلک متاعب أخرى کثيرة عضوية أو نفسية . . ومن المرجع أن يکون هناک أسباب أخرى غير مرتبطة بمستوى الهرمونات الأنثوية وراء ظهور هذه المتاعب والتي تعرف باسم مرض (أو متلازمة) ما قبل الحيض (Premenstrual Syndrome=PMS) .
وللتغلب على هذه المتاعب ، يراعى الالتزام ببعض الإرشادات الغذائية خلال هذه الفترة ، کما يمکن الاعتماد على تناول بعض الأعشاب ، والتي تقوم أساساً بتصريف کمية الماء والملح الزائدة المحتجزة بالجسم أي إنها تعمل کمدرّات للبول .
وإليک هذه النصائح والوصفات المفيدة
التي يمکن اتباعها خلال الأسبوع السابق