وکل شيء ينجم عنه تمزق في عنق الرحم قد يسبب الالتهاب کالتلوث بين المهبل والشرج . وهذا الإهمال يعرِّض المهبل إلى أمراض أخرى کثيرة . ولذلک فالنظافة الصحية أهم عامل من أعمال الوقاية .
أما الإفرازات المهبلية التي تحدث قبل الطمث وبعده وأثناء الإباضة ، فهي إفرازات طبيعية معتادة لا تستدعي أي قلق . ولکن إن وجد الألم والتوتر ، والنزف غير المعهود ، أو الإفراز المستمر ، فعلى المرأة أن تراجع طبيبها فوراً ؛ لأن الفحص والمعاينة هما وحدهما اللذان يقرران إن کانت الحالة تتطلب العلاج أم لا .
ويتوقف العلاج على طبيعة الإصابة ، إذا کان الالتهاب شديداً أو خفيفاً ، فالحالات الخفيفة ، تکفيها النظافة الصحية ولا يلزمها علاج .
أم الحالات الشديدة . . فيمکن علاجها في عيادة الطبيب والعلاج بالکي الذي يقوم به الطبيب المعالج من أساليب العلاج الناجح ، حيث يتم إحراق النسيج المصاب بإبرة الجهاز المحماة ، أو باستخدام مبرد الکتروني ، أو باستخدام مواد کيميائية .
وهناک طريقة تم اکتشافها في الآونة الأخيرة اسمها (جراحة الابترار) .تتناول المنطقة المصابة بعد إخضاعها إلى صقيع عظيم (عملية تبريد) . ومثل هذه الجراحة هي إجراء وقائي ؛ إلا أن الالتهاب العنقي هذا کما ذکر آنفاً ، قد يعرِّض عنق الرحم للسرطان .
والأغلبية الکبيرة من المراجع والسلطات الطبية توافق على الخطوات التالية التي من شأنها توقِّي التهاب عنق الرحم وسواه من الالتهابات التي يتعرض لها المهبل :
ـ تجنبي النضح المتکرر (الدوش المهبلي) ، فکثرته تشجع الالتهابات على الظهور ؛ لأن إزالة البکتيريا الموجودة بصورة طبيعية يتيح النمو للبکتيريا الضارة .
ـ أخضعي نفسک کل عام لفحص أعضاءک التناسلية ؛ للتأکد من سلامة جهازک التناسلي ، من وجود حالات غير طبيعية أو التهابات مهبلية مزمنة .
ـ حافظي على النظافة الصحية بطريقة سليمة ، وأفضل طريقة للتخلص من الرائحة الکريهة هي غسل الأعضاء التناسلية الخارجية غسلاً جيداً بالماء والصابون ، مرة أو مرتين في اليوم .
ـ غيِّري الفوطة الصحية أو القطن مراراً أثناء الطمث .
التهاب الفرج
يتأتي التهاب الفرج عن إهمال العناية
الصحية بالأعضاء التناسلية خاصة عقب مسير