طويل ، أو مقارفات جنسية متعددة متوالية ، أو نتيجة الإفراط في الاستمناء . وجميع هذه الالتهابات ميکروبية جرثومية تسببها جراثيم طارئة دخلت المکان فوجدت فيه مرتعاً خصباً . أما التهابات الفرج الناجمة عن جرثومة السيلان (التعقيبة) ، فقد قلّت الإصابة بها على أثر اکتشاف البنسلين . . بعد أن کانت ملازمة لکل بائعة هوى . . . وتشعر الأنثى المصابة بحرقة واکتواء في أعضائها الجنسية يرافقه شعور بحرارة والآلام تزداد عند المشي ، وبأقل لمسة . يحمرّ المکان ، وتغرق الأنثى في سيل من الإفرازت . . . إفراز قيحي أصفر ضارب إلى الخضرة ، يؤدي إلى تسلخات في أعضائها الجنسية ، وتسلّخ جدران الفخذين ، ويظهر تنقيط بالجلد .
وتشکو العليلة بعد مدة انحطاطاً عاماً في القوى ، وتوعکاً جسمياً ونفسياً ، ثم تخف حدة الأعراض لتترکز في الفرج ويغدو المرض مزمناً يقتصر على إفرازات صفراء مخضرة .
والعناية الصحية بالفرج کفيلة بوقاية کل سيدة من الوقوع في براثن الحکة الفرجية ، فإذا أُصيبت فعليها بالضمادات الموضعية والغسول بمحلول البرمنجنات ثم يدهن الفرج بالجليسيرين أو ترش عليه مساحيق البزموت . . وتفيدها أحياناً لصقات النشا .
العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية
١ ـ لعلاج تسلخات الأعضاء التناسلية : شمر تستعمل أوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها (جدران الفخذين) ، وذلک بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد .
٢ ـ لعلاج تورم الأعضاء التناسلية (تنقيط الجلد) : کمون تعالج هذه الحالة المرضية بتکميدها بمغلي الحبوب المخلوط بزيت الزيتون ، ويستعمل وهو ساخن .
٣ ـ لمعالجة آلام الأعضاء التناسلية جنجل Humulus Lupulus : يستعمل مستحلب الأزهار لمعالجة آلام الأعضاء التناسلية ويعمل المستحلب بإضافة فنجان واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى ملء ملعقة کبيرة من الأزهار ، ويُشرب منه فنجان واحد مرتين في اليوم .
التهاب الفرج اللعابي
مؤخراً اکتشف الأطباء التهاباً مسبباً عن اللعاب ، أو البکتيريا المختلطة باللعاب ، وتنتقل العدوى بواسطة اللحس (لحس الفرج) ، وهو اتصال جنسي بالفم ، وقد عمد بعض الأطباء ، عندما عرفوا أن مرضاهم يقومون بهذه الفعلة ، فعلة اللحس المتبادل للأعضاء التناسلية وهم کثيرون ، إلى أخذ العينة من الزوج في محاولة منهم لعزل البکتيريا المسؤولة عن العدوى .