والزيدية : كل من قال بإمامة زيد بن علي.
والهاشميون : كل من انتسب الى هاشم من ولد أبي طالب والحارث والعباس ، وأبي لهب.
والطالبيون : من ولده أبو طالب.
وإذا وقف على قبيلة ، أو علّق بالنسبة إلى أب دخل فيهم الذكور والإناث بالسوية ، إلاّ أن يعيّن أو يفضّل.
______________________________________________________
الأصحاب البترية من الزيدية لأنّهم يخالفون قول أكثر الباقين في أنّ الإمامة لعلي عليهالسلام بالنص ، بل قالوا إنّها شورى ، وجوزوا تقديم المفضول ، وقريب منهم السليمانية.
قوله : ( والزيدية : كل من قال بإمامة زيد بن علي ).
هو علي بن الحسين عليهماالسلام ، ويقولون بإمامة كل من خرج بالسيف بعده من ولد فاطمة عليهاالسلام من ذوي الرأي والعلم والصلاح ، فإذا وقف عليهم صحّ واستحقه أهل هذه المقالة عند أكثر الأصحاب ، وشرط ابن إدريس في صحته كون الواقف زيديا ، فلو كان إماميا لم يصحّ عنده (١) ، وهو ضعيف.
قوله : ( وإذا وقف على قبيلة ، أو علقه بالنسبة إلى أب دخل فيهم الذكور والإناث بالسوية ، إلاّ أن يعيّن أو يفضّل ).
الوقف على القبيلة مثل الوقف على همدان وبجيلة ، وتعليق الوقف بالنسبة إلى أب مثل الوقف على الهاشمي والعلوي والحسيني ، وإنّما دخل فيه الذكور والإناث ، لأنّه يتناول كلا منهما ، لأنّ المراد من كان هاشميا ، ولفظ الذكور يتناول الإناث تغليبا ، ويكونون سواء بإسواء الإطلاق بالنسبة إليهم نعم لو عيّن الوقف لأحدهم تعيّن ، وكذا لو فضّل أحدهما على الآخر وجب اتباعه عملا بالشرط.
__________________
(١) السرائر : ٣٧٩.