وغيرها.
وعن الصدوقين (١) ، والشيخ في غير المبسوط (٢) ، والإِسكافي (٣) ، والقاضي (٤) : نجاسته. بل عدّها أحد الأولين في أماليه من دين الإِمامية (٥) ، وادّعى عليها في الخلاف إجماع الفرقة (٦).
وأسندها الديلمي وابن زهرة (٧) إلى أصحابنا مع فتوى الأول بالطهارة ، وتردّد الثاني ظاهراً في المسألة.
واختارها من متأخري المتأخرين والدي العلّامة ، وبعض مشايخنا رحمهم الله (٨).
واشتهر نسبتها إلى المقنعة ، وهي غير جيدة ؛ لتصريحه بأنّ غسله بالاحتياط.
واستدلّ عليها بالإِجماع المنقول عن الخلاف (٩) صريحاً ، وعن ابن زهرة والديلمي (١٠) ظاهراً.
وفيه ـ مضافاً إلى عدم حجيته ـ أنه معارض بمثله عن الحلّي (١١) ، وبدعوى الشهرة على خلافه من الفاضل والشهيد (١٢) ، مع أنّ فتوى الديلمي عقيب كلامه
__________________
(١) الفقيه ١ : ٤٠ ، وفي المقنع : ١٤ نقله عن والده.
(٢) النهاية : ٥٣ ، التهذيب ١ : ٢٧١.
(٣) نقل عنه في المعالم : ٢٧٠.
(٤) شرح جمل العلم والعمل : ٥٦ ، المهذب ١ : ٥١.
(٥) أمالي الصدوق : ٥١٦.
(٦) الخلاف ١ : ٤٨٣.
(٧) المراسم : ٥٦ ، الغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٥١.
(٨) كما في الرياض ١ : ٨٦.
(٩) الخلاف ١ : ٤٨٣.
(١٠) الغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٥١ ، المراسم : ٥٦.
(١١) السرائر ١ : ١٨١.
(١٢) المختلف : ٥٧ ، الذكرى : ١٤.