( للمحسن السقط ) حقٌ لو توفّيه |
|
( فالمحسن السبط ) مظلوم لتبكيه |
ميلاده كان رزءاً حين نذكره |
|
للمصطفى جدّهِ حقاً نعزّيه |
فابن البتولة لا ذكرى تقامُ له |
|
ورزؤه رزؤها مذ أُثكلت فيه |
مولى هو الفذ في الدنيا بأجمعها |
|
فلا شبيه له فيها يوازيه |
في أشهر الحمل ستاً نيّفت فعلت |
|
على السنين جهاداً حيث ترويه |
من يومه بان وجه الزيف في صُحفٍ |
|
تُملى وتُتلى كما يرويه راويه |
لولا رزيّته في يوم هجمتهم |
|
لم يعرف الناس مولى من أعاديه |
* * * *
إيهاً بني لُحمة التاريخ نوّلها |
|
نيل الولاة وأيديكم تسدّيه |
ماذا جرى رحلة المختار مبدؤها |
|
أين انتهت ؟ آخر الأنباء تحكيه |
فقلتمُ غاب صحبٌ عن جنازته |
|
فأين راحوا ؟ ولم غابوا ؟ لنرويه |
تصاهلت زمرُ الأطماع في زجل |
|
لخدمة الحكم تشويهاً بتمويه |
وكان للأصفر الرنّان رنّته |
|
عجينة الفكر مطبوعاً بتشويه |
فربّما حَدَثٌ قد جاء مبتراً |
|
لموقف الحق عن عمدٍ ليطويه |
قالوا بنو قيلة ضمّت سقيفتهم |
|
عناصر الشر إذ سعداً تناحيه |
فأسرع النفر الثالوث مقتنصاً |
|
طيرَ الشواهين ما اصطادت لتلقيه |