ووقت ركعتي الفجر بعد طلوع الفجر الأول ، ويجوز أن يصليهما قبل ذلك.
______________________________________________________
النهار » (١) لأنا نجيب عنها :
أولا بالطعن في السند بالإضمار ، وبأن من جملة رجالها محمد بن سنان وهو ضعيف جدا (٢).
وثانيا بإمكان الحمل على الأفضلية كما ذكره الشيخ في التهذيب (٣) ، والكل حسن إن شاء الله.
قوله : ( ووقت ركعتي الفجر بعد طلوع الفجر الأول ، ويجوز أن يصليها قبل ذلك ).
اختلف الأصحاب في أول وقت ركعتي الفجر. فقال الشيخ في النهاية : وقتهما عند الفراغ من صلاة الليل وإن كان ذلك قبل طلوع الفجر الأول (٤). وهو اختيار ابن إدريس (٥) ، والمصنف ، وعامة المتأخرين (٦). لكن قال في المعتبر : إن تأخيرهما حتى يطلع الفجر الأول أفضل (٧). وقال المرتضى ـ رضياللهعنه : وقت ركعتي الفجر طلوع الفجر الأول (٨). ونحوه قال الشيخ في المبسوط (٩).
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٢٥ ـ ٤٧٦ ، الإستبصار ١ : ٢٨٢ ـ ١٠٢٦ ، الوسائل ٣ : ١٨٩ أبواب المواقيت ب ٤٧ ح ٢.
(٢) راجع رجال النجاشي : ٣٢٨ ـ ٨٨٨ ، ورجال الشيخ : ٣٨٦.
(٣) التهذيب ٢ : ١٢٥.
(٤) النهاية : ٦١.
(٥) السرائر : ٣٩.
(٦) كالعلامة في المختلف : ٧١ ، والشهيد الأول في الذكرى : ١٢٦ ، والشهيد الثاني في روض الجنان : ١٨٢.
(٧) المعتبر ٢ : ٥٥.
(٨) نقله عنه في المختلف : ٧١.
(٩) المبسوط ١ : ٧٦.