______________________________________________________
عليهالسلام بما أراد ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الخلق أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي عليهماالسلام؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عزّ وجلّ بلسان عربي مبين فقال : إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي عليهماالسلام إلى علي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليهم. قال : فانصرف محمد بن علي صلوات الله عليه وهو يتولى علي بن الحسين صلوات الله عليهم أجمعين » (١).
السابع عشر : ما رواه ابن بابويه بعدة أسانيد معتبرة ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لنا علي بن الحسين عليهماالسلام : « أي البقاع أفضل؟ » فقلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، فقال : « أما إن أفضل البقاع بين الركن والمقام ، ولو أن رجلا عمّر ما عمّر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان ثم لقي الله عزّ وجلّ بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا » (٢).
الثامن عشر : ما رواه ابن بابويه أيضا في الصحيح ، عن محمد بن عثمان العمري رضياللهعنه أنه قال : « والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه » (٣).
التاسع عشر : ما رواه ابن بابويه في الصحيح أيضا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضياللهعنه فقلت له : رأيت صاحب هذا الأمر؟ فقال : نعم ، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول : اللهم أنجز لي ما وعدتني. قال محمد بن عثمان رضياللهعنه وأرضاه : ورأيته صلوات الله متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو
__________________
(١) الكافي ١ : ٣٤٨ ـ ٥.
(٢) الفقيه ٢ : ١٥٩ ـ ٦٨٦ ، الوسائل ١٠ : ٩٣ أبواب مقدمة العبادات ب ٢٩ ح ١٢.
(٣) الفقيه ٢ : ٣٠٧ ـ ١٥٢٥ ، الوسائل ٨ : ٩٦ أبواب وجوب الحج ب ٤٦ ح ٨.