______________________________________________________
والقواعد : عد ، والمختلف : لف والمخ ، والتحرير : ير ، والإرشاد : د ، والدروس س ، والتذكرة : كره ، والذكرى : كرى ، والبيان : ن ، والمعتبر بر.
الرابعة : أنه إذا أطلق في الرواية : قوله ص فالمراد به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وإذا قيل : أحدهما فالمراد به الباقر والصادق عليهماالسلام ، إذ من الرواة من روى عن كل منهما فاشتبه عليه فنسبه لهما ، وإذا أطلق أبو جعفر عليهالسلام : فالمراد به الباقر عليهالسلام ، وإذا قيّد بأبي جعفر الثاني : فالمراد به الجواد عليهالسلام. وإذا أطلق أبو عبد الله : فالصادق عليهالسلام ، وإذا أطلق أبو الحسن : فالكاظم عليهالسلام ، وإذا قيّد بالثاني فالمراد به الرضا عليهالسلام ، وبالثالث فالهادي عليهالسلام ، وإذا أطلق العالم أو الفقيه أو العبد الصالح أو أبو إبراهيم : فالكاظم ، وقد يرقم بحرف اختصارا فالصاد الصادق عليهالسلام ، والقاف الباقر عليهالسلام والظاء الكاظم عليهالسلام ، والضاد الرضا عليهالسلام.
الخامسة : اعلم أنهم عليهمالسلام لما كانت أحوالهم مختلفة في الانبساط للفتوى بحسب ملوك زمانهم وحالهم معهم وكان أكثر فتوى هو الباقر وابنه جعفر عليهماالسلام وبعدهما الكاظم عليهالسلام فلذلك كان الغالب في الرواية ما نقل عن هؤلاء الثلاثة ، ثم ما نقل عنهم قد يبلغ إلى حد يفيد العلم فذلك متواتر كخبر الغدير وشجاعة علي عليهالسلام ، وقد لا يبلغ فيكون خبر واحد يوصف بصفات منها : ( المشهور ) وهو : ما زادت رواته عن ثلاثة ويسمى المستفيض ، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين العلماء ، ويقابل الشاذ والنادر ، وقد يطلق على مروي الثقة إذا خالف المشهور. ( والصحيح ) هو : ما اتصلت رواته إلى المعصوم عليهالسلام بعدد أسامي وهو المتصل والمعنعن وإن كانا أعم منه ، وقد يطلق الصحيح على سليم الطريق من الطعن وإن اعتراه قطع أو إرسال. ومنها ( الحسن ) وهو : ما رواه من نصوا على توثيقه مع فساد عقيدته ويسمى القوي ، وقد يراد ( بالقوي ) ما روى الإمامي غير المذموم ولا