عمي ، ثم الحسين أبي ، ثمّ انتهى الأمر إلينا » وسكت. (١)
٦ ـ أخرج الشيخ الصدوق بسنده إلى الإمام الباقر عليهالسلام ـ في تفسير هذه الآية ـ قال عليهالسلام : « الأئمة من ولد علي وفاطمة إلى أن تقوم الساعة ». (٢)
٧ ـ أخرج الشيخ المفيد بسنده عن الإمام الحسن السبط عليهالسلام في خطبة له يوم بويع صلوات اللّه عليه ، فقال : « نحن حزب اللّه الغالبون ، وعترة رسوله الأقربون ، وأهل بيته الطيبون الطاهرون ، وأحد الثقلين الذين خلفهما رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في أُمته ، والثاني كتاب اللّه ، فيه تفصيل كل شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره ، ولا نتظنّن تأويله بل نتيقّن حقائقه ، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة اللّه عزّوجلّ ورسوله مقرونة ، قال اللّه عزّوجلّ : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... ) ( ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ». (٣)
الآية تثبت عصمة أُولي الأمر ، بدليلين :
__________________
(١) مختصر إثبات الرجعة / الفضل بن شاذان : ٢٠٩ / ٨.
(٢) إكمال الدين ١ : ٢٢٢ / ٨.
(٣) الأمالي / الشيخ المفيد : ٣٩٨ / المجلس ٤١ ، وعنه الشيخ الطوسي في أماليه ١ : ١٢١ / ١٨٨ المجلس ٥ ، تحقيق ـ مؤسسة البعثة ، نشر دار الثقافة ـ قم ـ ١٤١٤ هـ.