البينات ، وجاء الأثر في تفسير وتأييد معنى هذه الآيات.
وفيما يلي نذكر بعضها :
أولاً : قوله تعالى : ( إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ ) (١).
ورد في تفسير هذه الآية عدّة روايات وأخبار تؤكّد أن المراد من الصراط المستقيم هم أهل البيت عليهمالسلام ، أي صراط أهل البيت وهديهم ، ومنها :
١ ـ أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى أبي بريدة في تفسير قوله تعالى : ( إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ ) ، أي صراط محمد وآل محمد. (٢)
وأورده ابن شهرآشوب نقلاً عن تفسير الثعلبي ، وكتاب ابن شاهين ، وهما أخرجاه بسندهما إلى بريدة. (٣)
وأورده أيضاً الإربلي قائلاً : ونقلت مما خرّجه صديقنا العزّ المحدث الحنبلي الموصلي في قوله تعالى : ( إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ ) قال بريدة : هو صراط محمد وآله عليهمالسلام (٤).
٢ ـ أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى ابن عباس في قوله تعالى : ( إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ ) قال : يقول معاشر العباد : اهدنا إلى حبِّ النبي وأهل بيته. (٥)
__________________
(١) سورة الفاتحة : ١ / ٦.
(٢) شواهد التنزيل / الحاكم ١ : ٧٤ / ٨٦.
(٣) مناقب آل أبي طالب / ابن شهرآشوب المازندراني ٣ : ٨٩.
(٤) كشف الغمّة ١ : ٣١٠.
(٥) شواهد التنزيل ١ : ٧٥ / ٨٧ ، مناقب آل أبي طالب / ابن شهرآشوب ٢ : ٨٩ نقلاً عن تفسير وكيع بن الجراح بسنده إلى ابن عباس.