الذكاة عليها وعدمه كالبحث في المسوخ بعينها. إلاّ أنّ أكثر الأصحاب هنا على عدم الوقوع ـ كما صرّح به جماعة (١) ـ للتقريب السابق.
المسألة الرابعة : غير الثلاثة من الحيوانات ، وهو على قسمين ، لأنّه إمّا حرام عارضي ـ كالجلاّل والموطوءة ـ أو ذاتي ، كبعض أنواع الغراب على القول بحرمته.
أمّا الأوّل : فالحقّ وقوع التذكية عليه ، كما مرّ في مسألة الجلاّل ، لاستصحاب وقوعها عليها ، وهو الرافع لأصالة عدم التذكية التي هي العمدة في ذلك المقام.
وأمّا الثاني : فالحقّ عدم وقوعها ، لأصالة عدم ورودها عليه.
__________________
(١) انظر الكفاية : ٢٤٧.