وهي في النسخة المصورة عن لكنهو موجودة في المجلد الثاني .. وفي المصورة عن مكتبة الاسكندرية موجودة في ج ٤ ص ٥١. ونقلها عن هذه النسخة السيد المرعشي النجفي في ج ١٢ من ملحقات الإحقاق ص ٣٨١ ، ٣٨٢ :
قال في التدوين : والنص لنسخة : لكنهو :
ولما عزم المأمون على تفويض العهد إليه ( أي إلى الرضا ) ، بسعي ذي الرئاستين الفضل بن سهل .. كتب إليه ذو الرئاستين :
لعلي بن موسى الرضا ، وابن رسول الله المصطفى ، المهتدى بهديه ، المقتدى بفعله ، الحافظ لدين الله ، الخازن لوحي الله ، من وليه الفضل ابن سهل ، الذي بذل في رد حقه إليه مهجته ، ووصل ليله فيه بنهاره ..
سلام عليك أيها المهتدي ورحمة الله وبركاته.
فاني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله.
فإني أرجو أن الله قد أدّى لك ، وأذن لك في ارتجاع حقك ممن استضعفك ، وأن يعظم مننه عليك ، وأن يجعلك الامام الوارث. ويري أعداك ، ومن رغب عنك ، منك ما كانوا يحذرون ..
وإن كتابي هذا عن إزماع من أمير المؤمنين ، عبد الله الامام المأمون