معتمدها تصريحا وإشارة. لكن العوائق تمنعني والحوادث تردعني ، غير أنى قابلتها.
بعزمة دونها
العيوق منزلة |
|
وساعد ليس تثنية
الملمات |
فاستخرت الله عز وجل وشرعت فيما كنت أتسوف وأتعلل ، وسميته ( جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ) والله سبحانه أسأل ان يجعله خير الزاد ليوم المعاد ، وان يقرنه بالتوفيق لتمام المراد ويمده بالتأييد والسداد ، فإنه أكرم من سئل فجاد. قال قدسسره :
( كتاب الطهارة )
الكتاب : مصدر ثان لكتب من الكتب بمعنى الجمع ، أو ثالث بإدخال الكتابة ، أو رابع بإدخال الكتبة. أي هذا مكتوب فيه مباحث الطهارة ، أو مجموع مسائل الطهارة ، أو ما يجمع به مباحثها ، كالنظام لما ينظم به. ويحتمل أن يكون منقولا عرفيا. كما انه ربما احتمل أن يكون مجموع الكلمتين علم جنس أو اسم جنس لما يتعلق بها ، ولا يضر تفاوتها زيادة ونقصا ، وان قدح ذلك في العلم الشخصي. لكنه مع بعده في نفسه يزيده إعادته بلفظها أو بضميرها وذكر التعريف ، فليتأمل. عبر عما يجمعها بالكتاب دون المقصد والمطلب ، لاتحاد مسائله بالجنس واختلافها بالنوع ، بخلاف الثاني فإنه اسم لما يجمع المسائل المتحدة في النوع المختلفة في الصنف ، ومثله الباب والفصل. والثالث فإنه للمتحدة في الصنف المختلفة بالشخص. كذا قيل لكنه غير مطرد ، نعم الظاهر ان المناسبة بين مسائل المقصد والمطلب يعتبر كونها أتم من مسائل الكتاب.
و ( الطهارة ) مصدر طهر بضم العين وفتحها ، والاسم الطهر لغة : النظافة والنزاهة يقال : ثياب طاهرة ، أي من القذر والوسخ ، وهو المناسب للاستعارة للذنوب والحيض