عليهالسلام في رواية أبي بصير (١) : « لا بأس بشهادة الضيف إذا كان عفيفا صائنا » وقوله عليهالسلام في رواية العلاء بن سيابة (٢) عن الملاح والمكاري والجمال : « لا بأس بهم تقبل شهادتهم إذا كانوا صلحاء » كقول الباقر عليهالسلام (٣) : « شهادة القابلة جائزة على أنه استهل أو برز ميتا إذا سئل عنها فعدلت » وعن أمالي الصدوق (٤) بسنده عن الكاظم عليهالسلام « من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا به خيرا وأجيزوا شهادته » وخبر سماعة (٥) عن الصادق عليهالسلام قال : « من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته ، وكملت مروته ، وظهر عدله ، ووجب أخوته » وعن العيون (٦) روايته بسنده إلى الرضا عليهالسلام ، وعن العسكري عليهالسلام في تفسيره (٧) في قوله تعالى (٨) : ( مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ ) « من ترضون دينه وأمانته وصلاحه وعفته وتيقظه فيما يشهد به وتحصيله وتمييزه ، فما كل صالح مميز ، ولا كل محصل مميز صالح ، وإن من عباد الله لمن هو أهل لصلاحه وعفته ، ولو شهد لم تقبل شهادته لقلة تمييزه ، فإذا كان صالحا عفيفا مميزا محصلا مجانبا للمعصية والهوى والميل والتحامل فذلك الرجل الفاضل ».
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من كتاب الشهادات ـ الحديث ١٠.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٣٤ ـ من كتاب الشهادات ـ الحديث ١.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٢٤ ـ من كتاب الشهادات ـ الحديث ٣٩.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من كتاب الشهادات ـ الحديث ١٢ لكن روى عن الصادق عليهالسلام.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ٩.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من كتاب الشهادات ـ الحديث ١٤.
(٧) ذكر تمامه في تفسير الصافي ـ ذيل الآية الكريمة وصدره في الوسائل في الباب ٤١ من كتاب الشهادات ـ الحديث ٢٢.
(٨) سورة البقرة ـ الآية ٢٨٢.