هذه الأدلة هي المرجع لا ثبات البراءة في هذه المرتبة من الشك.
لا يقال ـ كان ضمن اخبار الاحتياط أيضا ما هو بلسان قف عند الشبهة مما يدل على تأكيد منجزية الاحتمال والشبهة حيث لا يوجد مدرك للإباحة فيكون بمستوى دليل البراءة من النوع المذكور فيتعارضان.
فانه يقال ـ هذه الرواية وكذلك سائر أدلة الاحتياط ان تم شيء منها فهي تدل على إيجاب الاحتياط بلحاظ الواقع والشك فيه وتكون بنفسها بصدد إيصاله إلى المكلفين وليست ناظرة إلى مرحلة الشك في إيجاب الاحتياط لتكون معارضة مع تلك الطائفة من أدلة البراءة.