تطبيقاتٌ مشكوكٌ فيها لِلتَعارُض المُستَقِرّ
وَبَيَانُ أحكَامِهَا
بعد أن اتضحت أحكام التعارض المستقر وغير المستقر على مقتضى القاعدة والأصل الأوّلي والثانوي ، ينبغي البحث عن حالات من التعارض وقعت مورداً للنزاع في كونها صغرى من صغريات التعارض غير المستقر أو المستقر. وأهم هذه الحالات ما يلي :
أولا ـ إذا تعارضت دلالة وضعية ـ كالعموم ـ مع دلالة حكمية ـ كالإطلاق ـ.
ثانياً ـ إذا تعارض المطلق الشمولي مع المطلق البدلي.
ثالثاً ـ موارد انقلاب النسبة.
ولا بد من تحقيق حال كل واحد من هذه الموارد.
والمثال المعروف لهذه الحالة من حالات التعارض ، ما إذا تعارض عام مع المطلق بنحو العموم من وجه من قبيل ما إذا ورد ( أكرم كل شاعر ) ، وورد أيضا ( لا تكرم فاسقاً ) فهل يقدّم العام على المطلق فيحمل المطلق على غير موارد شمول العام كجمع عرفي بينهما فلا تسري المعارضة إلى دليل