أَخبارُ الترجيح
وأما الأخبار الدالة على المرجحات وتقديم أحد الخبرين المتعارضين على أساسها فهي عديدة ومختلفة ، وتنسيقاً للبحث عنها نصفها إلى أربعة أصناف.
١ ـ ما يدل على الترجيح بموافقة الكتاب ومخالفة العامة.
٢ ـ ما يدل على الترجيح بالشهرة.
٣ ـ ما يدل على الترجيح بالأحدثية.
٤ ـ ما يدل على الترجيح بصفات الراوي.
: والأخبار الدالة على الترجيح بموافقة الكتاب ومخالفة العامة كثيرة ، إلاّ أن أهمها وأصحها ما رواه قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في رسالته التي ألفها في أحوال أحاديث أصحابنا عن محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد عن أبيهما عن أبي البركات علي بن الحسين عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله قال : ( قَالَ الصّادِقُ عليهالسلام : إذَا وَرَدَ عَلَيكُم حَدِيثَانِ مُختَلِفَانِ فَاعرِضُوهُمَا عَلى كِتَابِ اللهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ