يقينا.
[ ٨٤٤ ] مسألة ٤ : لا يجب عليه نصب قيّم على أطفاله ، إلا إذا عدّ عدمه تضييعاً لهم أو لمالهم ، وعلى تقدير النصب يجب أن يكون أميناً ، وكذا إذا عين على أداء حقوقه الواجبة شخصاً يجب أن يكون أميناً ، نعم لو أوصى بثلثه في وجوه الخيرات الغير الواجبة لا يبعد عدم وجوب كون الوصي عليها أميناً ، لكنه أيضاً لا يخلو عن إشكال ، خصوصاً إذا كانت راجعة إلى الفقراء.
فصل
في آداب المريض وما يستحب عليه
وهي أمور :
الأول : الصبر والشكر لله تعالى.
الثاني : عدم الشكاية من مرضه إلى غير المؤمن ، وحدّ الشكاية أن يقول : ابتليت بما لم يبتل به احد ، أو أصابتي ما لم يصب أحداً ، وأما إذا قال : سهرت البارحة ، أو كنت محموماً ، فلا بأس به.
الثالث : أن يُخفي مرضه إلى ثلاثة أيام.
الرابع : أن يجدّد التوبة.
الخامس : أن يوصي بالخيرات للفقراء من أرحامه وغيرهم.
السادس : أن يُعلم المؤمنين بمرضه بعد ثلاثة أيام.
السابع : الإِذن لهم في عيادته.
الثامن : عدم التعجيل في شرب الدواء ومراجعة الطبيب إلا مع اليأس من البُرء بدونهما.
التاسع : أن يجتنب ما يحتمل الضرر.
العاشر : أن يتصدق هو وأقرباؤه بشيء ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « داووا مرضاكم بالصدقة ».