من إمارتي ، أعمل فيها بما عمل رسول الله ، وما عمل فيها أبوبكر ، والله يعلم إنّي فيها لصادق بارّ راشد تابع للحق. فرأيتماه إلى آخره ... فرأيتماني إلى آخره.
هذه في الصفحة ٥٠٦ من المجلد الثاني.
أمّا في ص٥٥٢ من المجلّد الرابع يقول : فتوفّى الله نبيّه فقال أبوبكر : أنا ولي رسول الله ، فقبضها فعمل بما عمل به رسول الله ، ثمّ توفّى الله أبابكر فقلت : أنا وليّه وولي رسول الله ، فقبضتها سنتين أعمل فيها ما عمل رسول الله وأبوبكر ، ثمّ جئتماني وكلمتكما واحدة ، وأمركما جميع ... إلى آخره.
فلا يوجد : فرأيتماه كذا وكذا ... والله يعلم إنّه بارّ راشد تابع للحق ، فرأيتماني كذا وكذا والله يعلم أنّي بارّ راشد تابع للحق ، فلا هذا موجود ولا ذاك موجود.
أمّا في ص ١٢١ من المجلّد الرابع يقول : أُنشدكما بالله ، هل تعلمان ذلك ؟ قالا : نعم ، ثمّ توفّى الله نبيّه فقال أبوبكر : أنا ولي رسول الله ، فقبضها أبوبكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله ، وأنتما حينئذ ، وأقبل على علي وعباس تزعمان أنّ أبابكر كذا وكذا ، والله يعلم إنّه فيها صادق بارّ راشد تابع للحق.
كذا وكذا بدل تلك الفقرة.