بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحمّاد بن عيسى ، وحمّاد بن عثمان ، وأبان بن عثمان هذا.
إسحاق بن عمّار بن حيّان الصيرفي الكوفي ، كان من الثقات الذين رووا الحديث عن الصادق وابنه الكاظم عليهماالسلام ، واخوته يونس ويوسف وإسماعيل ، وهو بيت كبير من الشيعة ، وابنا أخيه علي وبشير ابنا إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث ، وكان الصادق اذا رآه ورأى أخاه إسماعيل قال : « وقد يجمعهما لأقوام » يعني الدنيا والآخرة ، لأنهما كانا من ذوي الثروة والمال الوافر ويصلان به أصحابهما وينيلان منه ، ورويت فيه مدائح اخرى.
إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، والسكون حيّ من عرب اليمن ، قيل إنه كان قاضيا في الموصل ، وكان ثقة في الرواية وقد أجمع أصحابنا على العمل بروايته وذكر بعض الرجاليّين أنه عامّي ولم يثبت ، وله حديث كثير في الفقه ، وكلّه معمول به اذا صحّت الرواية إليه.
إسماعيل بن عمّار بن حيّان الصيرفي الكوفي ، أخو إسحاق المتقدّم الذكر ، وقد سبق في إسحاق قول الصادق عليهالسلام اذا رآهما : « وقد يجمعهما لأقوام » والذي يزيد في علوّ شأنه ما رواه في الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن عمّار بن حيّان أبي إسماعيل هذا ، قال : أخبرت أبا عبد الله عليهالسلام ببرّ