الأصل سكن البصرة وله كتاب الفرائض رواه عنه جماعة من الثقات.
أبو صخر عمر بن حنظلة العجلي البكري الكوفي ، روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، وله عند أهل البيت منزلة رفيعة دلّت على علوّ كعبه في الايمان والوثاقة ، وقد قال فيه الصادق عليهالسلام : إذن لا يكذب علينا هذا حين قال للصادق عليهالسلام يزيد بن خليفة (١) أن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ، كما في فروع الكافي ، باب وقت الصلاة ، وقال له الصادق أيضا يا أبا صخر أنتم والله على ديني ودين آبائي لنشفعنّ والله ، ثلاث مرّات ، حين يقول عدوّنا : « فما لنا من شافعين ولا صديق حميم » الى ما سوى ذلك ممّا جاء فيه ، فهو كما ترى وتقرأ صادق عند الصادق عليهالسلام ، وعلى دينه ودين آبائه ، وهم الشفعاء له ولأمثاله ، وأيّ مقام أرفع من هذا؟
وله عن الصادقين عليهماالسلام حديث كثير ، رواه عنه أعيان الثقات ومنهم بعض أصحاب الإجماع.
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام مات وله ٦٥ سنة ، وقيل ٧٠ ، قال الشيخ المفيد في إرشاده : كان فاضلا جليلا ، ولّي صدقات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وصدقات أمير المؤمنين عليهالسلام وكان ورعا
__________________
(١) الحارثي ، عداده في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ونسب الى الوقف ، وروي فيه عن الصادق عليهالسلام مدح.