عليهماالسلام ، وعن الصادق أن مواليه عشرة ، وأن خيرهم وأفضلهم معتب وقال : وفيهم خائن فاحذروه ، وهو صغير ، وفي آخر قال عليهالسلام : مواليّ عشرة خيرهم معتب ، وما يظن معتب إلاّ أني أحقّ الناس.
وروى عنه من مشاهير الثقات وأعيانهم أمثال يونس بن يعقوب والمعلّى بن خنيس ، وإسحاق بن عمّار ، وغيرهم ، ومن هذا ومثله تعرف أنه من أهل المعرفة والفضيلة ، والوثاقة في الحديث ، وقد وثّقه العلاّمة في الخلاصة من دون ريب وتوقّف.
ومنهم مسلم ، وعن أبي الحسن عليهالسلام أن مسلما سندي ، وأن الصادق جعفر عليهالسلام قال له « أرجو أن تكون وفّقت الاسم » وعنه عليهالسلام « إن مسلما علّم القرآن في النوم وأصبح قد علمه » ، وروى عن الرضا عليهالسلام مثله ، وبعض الأحاديث تدلّ على موالاته للإمام بل ومن أهل سرّه.
ومنهم مصادف ، وعدّه أرباب الرجال في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وروى عنه من أعلام الثقات أمثال الحسن بن محبوب ، وعلي بن رئاب وغيرهما ، وهذا شاهد على وثاقته وعرفانه بالحديث ومقام الإمامة.
وهو الذي أرسله الصادق عليهالسلام الى مصر ببضاعة قدرها ألف دينار ، وعاد وربحها ألف دينار ، فاستكثر الصادق الربح ، فأعلمه مصادف أن المتاع الذي معهم ليس منه شيء في مصر ، فحلفوا ألاّ يبيعوه إلاّ بربح دينار دينارا ،