الأنام ، ونطقت بفضله الركبان ، ولا زالت أنوار مداده تشع في قلوب المؤمنين ، وتنير الطريق للسالكين ، سيما كتابه الجليل ( من لا يحضره الفقيه ) أحد الكتب الأربعة عند الطائفة الحقة ، والمعول عليها عند كل عالم وفقيه.
وللصدوق الأول كتب كثيرة قاربت المائتين في مختلف فنون العلم والفقه والدين ، قال ابن النديم : قرأت بخط ابنه أبي جعفر محمد بن علي ( الصدوق ) على ظهر جزء : ( قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب ) (١).
مع أن ابن النديم لم يعطنا اسم أي كتاب بينما ذكر النجاشي والشيخ الطوسي ما يقارب عشرين كتابا فقط ، وإليك أسماؤها :
١ ـ كتاب التوحيد. ٢ ـ كتاب الوضوء. ٣ ـ كتاب الصلاة. ٤ ـ كتاب الجنائز. ٥ ـ كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة. ٦ ـ كتاب الإملاء. ٧ ـ كتاب نوادر كتاب المنطق (٢). ٨ ـ كتاب الإخوان. ٩ ـ كتاب النساء والولدان. ١٠ ـ كتاب الشرائع ـ وهو الرسالة الى ابنه (٣). |
|
١١ ـ كتاب تفسير. ١٢ ـ كتاب النكاح. ١٣ ـ كتاب مناسك الحج. ١٤ ـ كتاب قرب الإسناد (٤). ١٥ ـ كتاب التسليم (٥). ١٦ ـ كتاب الطب. ١٧ ـ كتاب المواريث. ١٨ ـ كتاب المعراج (٦). ١٩ ـ كتاب الحج ، لم يتمه (٧). ٢٠ ـ رسالة الكر والفر. |
__________________
(١) الفهرست لابن النديم ص ٢٤٦.
(٢) ابن شهر اشوب في معالم العلماء ص ٦٥ عد النوادر كتابا والمنطق كتابا وسماه النطق ، وكذا الطوسي في الفهرست ص ٢١٨.
(٣) ابن شهراشوب في معالم العلماء ص ٦٥ فصل بين الشرائع والرسالة الى محمد بن علي فجعلها كتابين ، وكذا الطوسي في الفهرست ص ٢١٨.
(٤) وقد صرح المدقق المقدس الاردبيلي في حديقة الشيعة بأن قرب الإسناد لعلي بن بابويه وقع بيده بعد تأليفه كتاب آيات الاحكام وكان بخط مؤلفه ، وقد أخرج منه بعض الأخبار في الحديقة ( المستدرك ج ٣ ص ٥٢٩ ).
(٥) ذكر ابن شهراشوب في معالم العلماء ص ٦٥ : كتاب التمييز ، وذكر الطوسي في الفهرست ص ٢١٨ : كتاب التسليم والتمييز.
(٦) النجاشي ص ١٩٩.
(٧) الفهرست للطوسي ص ٢١٨.