ثم أخي علي بن أبي طالب عليهالسلام ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ،
فإذا استشهد ، فابني الحسن ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ،
ثم ابني الحسين ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ، فإذا استشهد ، فابنه علي ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ، وستدركه يا علي ، ثم ابنه محمد بن علي ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ، وستدركه يا حسين ، ثم تكمله اثنى عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين.
قال عبد الله : ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما ، وعبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد ، فشهدوا لي عند معاوية.
قال سليم بن قيس : وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد ، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
٩٨ ـ سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن جابر الجعفي من أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب عليهالسلام :
يا علي أنا وأنت وابناك : الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا فإلى النار (٣).
٩٩ ـ سعد ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ،
عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا ـ فإنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ،
__________________
(٢) رواه الصدوق في الاكمال : ١ / ٢٧٠ ح ١٥ والخصال : ٢ / ٤٧٧ ح ٤١ والعيون : ١ / ٣٨ ح ١٣ عن أبيه وعنها في البحار : ٣٦ / ٢٣١ ح ١٣ وعن غيبة الطوسي : ٩١ وغيبة النعماني : ٤٦ ، وأورده في كتاب سليم بن قيس : ٢٣٢ وإعلام الورى : ٣٩٥ ح ١٦ وكشف الغمة : ٢ / ٥٠٨ والكافي : ١ / ٥٢٩ ح ٤.
(٣) رواه المفيد في الأمالي : ص ١٣٥ وعنه في البحار : ٣٦ / ٢٧١ ح ٩٣ وإثبات الهداة : ٣ ص ٦٣ ح ٧٤٣ ( مثله ).