ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، هما ابناي ،
ومن الحسين أئمة هداة ، أعطاهم الله علمي وفهمي.
فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه ( فَقَدْ هَوى ) ، ( وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ ) (٤) و (٥).
__________________
(٤) سورة آل عمران : آية ١٨٥.
(٥) رواه الصدوق في الأمالي : ص ١٨٠ ح ٧ وص ٥٣٦ ح ٨ والبصائر : ص ٥٣ ح ٢ وعنهما في البحار : ٣٦ / ٢٢٨ ح ٧ و ٢٣ / ١٢٩ ح ٦٠ و ٩٦ / ٢٤٢ ح ٥ ، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص ١٠ بسند آخر ( نحوه ). وعنه في البحار : ٣٦ / ٢٥٨ ح ٧٦.