سنان ، عن أبي الجارود ، زياد بن المنذر ، عن عبد الله الشاعر مثله (١٠).
١٢٠ ـ سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ، فلم يظهر لهم ، ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم وبيناته ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء ، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس (١١).
١٢١ ـ عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تفسير جابر؟
فقال : لا تحدث به السفل ، فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل : ( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) (١٢).
إن منا إماما مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، فظهر وأمر بأمر الله عز وجل (١٣) و (١٤).
__________________
(١٠) رواه الصدوق في الاكمال : ١ / ٣٠٤ ح ١٧ عن أبيه و ١٨ عن أبيه بسند آخر عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر وعنهما في البحار : ٥١ / ١١٠ ح ٣.
(١١) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٣٣٧ ح ١٠ وص ٣٣٩ ح ١٦ مع اختلاف السند وعنهما في البحار : ٥٢ / ١٤٥ ح ٦٧.
وعن غيبة النعماني : ص ٨٣ وغيبة الطوسي : ص ٢٧٦. وأورده في الكافي : ١ / ٣٣٣ ح ١ ، واعلام الورى : ص ٤٣١ باختلاف يسير في المتن.
(١٢) آية ٨ سورة المدثر ٧٤.
(١٣) في البحار والمصادر الاخرى : فظهر فقام بأمر الله عز وجل.
(١٤) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٣٤٩ ح ٤٢ عن أبيه وفي البحار : ٥٢ / ٢٨٤ ح ١١ عن غيبة الطوسي :