١٢٣ ـ عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام :
يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم.
فقلت له : ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟
قال : يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم (٢).
١٢٤ ـ سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن القاسم ، عن معاوية بن وهب البجلي ، وأبي قتادة علي بن محمد بن حفص ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال :
قلت : ما تأويل قول الله عز وجل : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ) (٣).
فقال : إذا فقدتم إمامكم فلم تروه ، فما ذا تصنعون؟ (٤).
١٢٥ ـ سعد والحميري وابن إدريس ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن عبد الجبار ، وعبد الله بن عامر ابن سعد الأشعري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن المساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
سمعته يقول : إياكم والتنويه ، أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ، ولتمحصن حتى يقال : « مات أو هلك ، بأي واد سلك » ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان وأيده ( بِرُوحٍ مِنْهُ ).
__________________
وأخرجه في البحار : ٤٨ / ١٦ ح ٩ عن اعلام الورى : ص ٢٩٧ والكافي : ١ / ٣٠٩ ح ٧ وفي البحار : ٤٨ / ١٦ ح ١١ عن إرشاد المفيد : ص ٣٢٥.
(٢) رواه في الإكمال : ٢ / ٣٥٠ ح ٤٤ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ١٤٩ ح ٧٥.
(٣) آية ٣٠ سورة الملك : ٦٧.
(٤) رواه الصدوق في الإكمال : ٢ / ٣٦٠ ح ٣ عن أبيه وعنه في البحار : ٥١ / ١٥١ ح ٥ ، وأخرجه في البحار : ٢٤ / ١٠٠ ح ٢ عن غيبة الطوسي : ص ١٠١ بإسناده : عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع).