١٣٢ ـ عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، والعلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام : يقول : إن قدام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين.
قلت : وما هي؟ جعلني الله فداك.
قال : ذلك قول الله عز وجل : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليهالسلام ( بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) (٥).
قال : يبلوهم (٦) بشيء من الخوف ، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم.
( وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ ) » قال : كساد التجارات وقلة الفضل.
ونقص من الأنفس ، قال : موت ذريع.
ونقص من الثمرات ، قال : قلة ريع ما يزرع.
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) » عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليهالسلام.
ثم قال لي : يا محمد ، هذا تأويله ، إن الله تعالى يقول : « ( وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (٧) و (٨).
١٣٣ ـ سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ينادي مناد باسم القائم عليهالسلام ،
قلت : خاص أو عام؟ قال : عام ، كل قوم بلسانهم.
__________________
(٥) آية ١٥٥ سورة البقرة ٢.
(٦) في البحار : نبلوهم.
(٧) آية ٧ سورة آل عمران ٣.
(٨) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٤٩ ح ٣ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ٢٠٢ ح ٢٨ وعن غيبة النعماني : ص ٢٥٠ ورواه في إعلام الورى : ٤٥٦ وبشارة الاسلام : ص ١١٨ ودلائل الامامة : ص ٢٥٩ وإرشاد المفيد : ص ٤٠٨ وكشف الغمة : ٢ / ٤٦٢.