٣٧ ـ باب أن لديهم الكتب التي انزلت على الأنبياء
١٥٩ ـ أحمد بن إدريس ، ومحمد العطار معا : عن الأشعري ، عن ابن هاشم ، عن محمد بن حماد ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ـ في خبر طويل ـ قال :
جاء ( بريهة ) جاثليق النصارى ، فقال لأبي الحسن عليهالسلام :
جعلت فداك ، أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟
قال : هي عندنا وراثة من عندهم ، نقرؤها كما قرؤوها ، ونقولها كما قالوها ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء؟ فيقول : لا أدري ، الخبر (١).
١٦٠ ـ سعد ، عن علي بن محمد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن حسين بن علوان ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن الله فضل أولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء.
وورثنا علمهم ، وفضلنا عليهم في فضلهم ،
وعلم رسول الله صلىاللهعليهوآله ما لا يعلمون ، وعلمنا علم رسول الله صلىاللهعليهوآله فروينا لشيعتنا.
فمن قبل منهم فهو أفضلهم ، وأينما نكون فشيعتنا معنا (٢).
__________________
(١) رواه الصدوق في التوحيد : ص ٢٧٥ عن ابيه وعنه في البحار : ٢٦ / ١٨١ ح ٧ وفي ج ١٠ / ٢٣٤ بتمامه.
(٢) الخرائج والجرائح المخطوط : ٤١٤ باسناده عن ابن بابويه عن أبيه ونقله في البحار : ٢٦ / ١٩٩ ح ١ ، وفي البصائر : ص ٢٢٧ ح ٢ ص ٢٢٩ ح ٥ ( نحوه ).