وأوصى بثريا إلى شعيب.
ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران عليهالسلام.
وأوصى موسى إلى يوشع بن النون (٨).
وأوصى يوشع إلى داود النبي.
وأوصى داود إلى سليمان.
وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا.
وأوصى آصف إلى زكريا.
ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم عليهالسلام.
وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا.
وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا.
وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر.
وأوصى منذر إلى سليمة.
وأوصى سليمة إلى بردة.
ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ودفعها إلي بردة.
وأنا أدفعها إليك يا علي.
وأنت تدفعها إلى وصيك ، ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحدا بعد واحد ، حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك.
ولتكفرن بك الأمة ، ولتختلفن عليك اختلافا كثيرا شديدا.
الثابت عليك كالمقيم معي ، والشاذ عنك في النار « والنار مثوى الكافرين » (٩).
__________________
(٨) في الاكمال والبحار : « نون ».
(٩) روى هذا الحديث الشيخ الصدوق ، في من لا يحضره الفقيه ( ج ٤ ص ١٧٤ ) عن الحسن بن محبوب وقد ذكر طريقه إليه في « المشيخة » بقوله : وما كان فيه الحسن بن محبوب ، فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضياللهعنه ـ عن عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، انظر : روضة المتقين ( ج ١٤ ص ٩٧ ).