آدم ، قد انقضت نبوتك ، وانقطع أجلك ، فانظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وأثرة (٢) العلم والاسم الأعظم ، فاجعله في العقب من ذريتك ، عند هبة الله ، فإني لن أدع الأرض بغير عالم يعرف به طاعتي وديني ، ويكون نجاة لمن أطاعه (٣).
٤ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال : حدثني الثقة من أصحابنا : أنه سمع أمير المؤمنين عليهالسلام ، يقول :
اللهم ، لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك ، ظاهر أو خاف مغمور ، لئلا تبطل حجتك (٤) وبيناتك (٥).
__________________
(٢) في ( أ ) : وأثر العلم.
(٣) رواه في علل الشرائع ( ص ١٩٥ ) عن أبيه ( المؤلف ) مثله سندا. إلا أن فيه : أكله واكلك ، بدل أجله وأجلك. وأورده عنه في البحار ( ج ٢٣ ص ١٩ ).
وروى البرقي في المحاسن ( ج ١ ص ٢٣٥ ) عن أبيه ، عن محمد بن سفيان ، عن النعمان الرازي ، سمعت أبا عبد الله عليهالسلام : وفيه أكله وأكلك. وفي آخره ... نجاة لمن يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر.
ونقله في إثبات الهداة ( ح ١ ص ١٨٩ ) عن المصادر ، ورواه الطبري في دلائل الامامة ٢٣١.
(٤) في المصادر : حججك.
(٥) رواه في علل الشرائع ( ص ١٩٥ ) عن أبيه ( المؤلف ) مثله ، وفي الاكمال ( ج ١ ص ٣٠٢ ) عن أبيه وابن الوليد معا : عن سعد عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن محبوب. وأورده في البحار في ( ج ٢٣ ص ٢٠ ) عن العلل وص ٤٩ عن الاكمال.
ورواه في كمال الدين ( ص ٢٨٩ ) عن أبيه ( المؤلف ) وابن الوليد وماجيلويه جميعا عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الكوفي القرشي ، عن نصر بن مزاحم المنقري ، عن عمر بن سعيد ، عن فضيل بن خديج ، عن كميل بن زياد عن علي عليهالسلام نحوه متنا وفيه ( ص ٢٩٣ ) عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن عبد الله بن الفضل بن عيسى عن عبد الله النوفلي.
عن عبد الله بن عبد الرحمان ، عن هشام الكلبي ، عن أبي مخنف.
لوط بن يحيى ، عن عبد الرحمان بن جندب ، عن كميل ، مثله ، ونقلهما في البحار ( ج ٢٣ ص ٤٨ و ٤٩ ).
وأورد الطوسي في الأمالي ( ج ١ ص ١٩ ) عن الصدوق عن أبيه بسنده عن فضيل ، وروى الصدوق في الاكمال ( ص ٣٠٢ ) عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد ، عن هارون بن مسلم ( عن سعدان ) هكذا في الاكمال ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليهالسلام عن آبائه عن علي عليهالسلام بمعناه ، وهذا ما وقفنا عليه من مصادر الحديث وشواهده ومتابعاته من طريق المؤلف وأما من غير طريقه ، فان لهذه الرواية أكثر من