٥ ـ باب أن الامامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن
عليهما وعلى أبيهما السلام
٢٩ ـ سعد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عمه : عبد الرحمان بن كثير ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما عنى الله تعالى بقوله :
( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (١)؟
قال : نزلت في النبي صلىاللهعليهوآله ، وأمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، ( وفاطمة ) (٢) عليهمالسلام.
فلما قبض ( الله ) (٣) نبيه ، كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين عليهمالسلام.
ثم وقع تأويل هذه الآية :
( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (٤) فكان علي بن الحسين عليهالسلام ، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء ، فطاعتهم طاعة الله
__________________
(١) الآية (٣٣) من سورة الأحزاب ٣٣.
(٢) ما بين المعقوفين ، ورد في العلل فقط.
(٣) كلمة الجلالة وردت في ( ب ) والعلل.
(٤) الآية (٦) من سورة الأحزاب ٣٣.