ومعصيتهم معصية الله (٥).
٣٠ ـ وعنه ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن أبيهما ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عبد الرحيم القصير :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله تعالى :
( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ ، وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (٦) ، في من نزلت؟
[ قال : نزلت ] (٧) في الإمرة ، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين عليهالسلام من بعده ، فنحن أولى بالأمر وبرسول الله صلىاللهعليهوآله ، ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ ).
فقلت : ألولد جعفر فيها نصيب؟ فقال : لا.
فقلت : لولد العباس فيها نصيب؟ قال : لا.
قال : فعددت عليه بطون بني عبد المطلب ، كل ذلك يقول : لا.
ونسيت ولد الحسن عليهالسلام ، فدخلت عليه بعد ذلك ، فقلت : هل لولد الحسن فيها نصيب؟
فقال : لا ، يا عبد الرحيم (٨) ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا (٩).
٣١ ـ سعد ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ، يقول :
__________________
(٥) رواه في العلل (٢٠٥) عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد مثله.
ونقله في البحار ( ٢٥ / ٢٥٥ ) والبرهان ( ٣ / ٣١٠ ) وإثبات الهداة ( ٢ / ٤٤٧ ).
(٦) الآية (٦) من سورة الأحزاب ٣٣.
(٧) ما بين المعقوفين لم يرد في النسختين ، لكن ورد في نقل الصدوق للرواية في العلل.
(٨) في العلل : يا أبا عبد الرحمان.
(٩) رواه في العلل ( ١ / ٢٠٦ ) عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد ، مثله ، ونقله في البحار ( ٢٥ / ٢٥٦ ) ورواه في الكافي ( ١ / ٢٨٨ ) عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه بسنده.
وعنه في البرهان ( ٣ / ٢٩١ ) وتأويل الآيات (١٦٠).