فقال له محمد : فادع أنت ، يا ابن [ أخي ] (٤) وسله.
فدعا الله علي بن الحسين عليهالسلام بما أراد ، ثم قال :
أسألك بالذي جعل فيك ميثاق العباد ، وميثاق الأنبياء والأوصياء ، لما أخبرتنا ( بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) : من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي عليهالسلام؟! فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ، ثم أنطقه الله ( بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) ، فقال :
اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي ، إلى علي بن الحسين عليهماالسلام ، ابن فاطمة عليهاالسلام ، ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآله .
فانصرف محمد بن علي ـ ابن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين عليهالسلام (٥).
__________________
(٤) في الاصل [ أخ ].
(٥) رواه الصفار في البصائر ( ص ٥٠٢ ) عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب ، مثله ، ورواه في مختصر البصائر ( ص ١٤ ) عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن ( ابن محبوب ) مثله مع اختلاف ، وعنهما في البحار ( ج ٤٢ ص ٧٧ ) و ( ج ٤٦ ص ١١٢ ) ورواه الكليني في الكافي ( ١ / ٣٤٨ ) عن ( محمد بن يحيى ) ، عن أحمد بن محمد ( عن ابن محبوب ) مثله ، ونقله عنه في مختصر البصائر ( ص ١٧٠ ). وفي ذيل الكافي روى عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة مثله. وأورد الحديث الطبرسي في اعلام الورى ( ص ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ) وقال : روى هذا الحديث محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) وقال في المناقب ( ٣ / ٢٨٨ ) نوادر الحكمة بالاسناد عن جابر وعن أبي جعفر (ع).
ورواه الطبرسي في الاحتجاج ( ج ٢ ص ٤٦ ) مرسلا.