__________________
عيسى الرواسي ... لكن أضاف في أول سند الذيل ، روايته له عن ( أبيه ) وهو مؤلف كتابنا ، وكذلك عمل الصدوق في العيون ، فأورد الصدر في ( ج ١ ص ٩١ ) والذيل في ( ص ٩٢ ) ورواه الكشي في رجاله ( ص ٤٩٣ برقم ٩٤٦ ) صدرا ، و ( ص ٥٩٨ رقم ١١٢٠ ) ذيلا وأول سنده : علي بن محمد ، ومحمد بن أحمد ( بن يحيى العطار ) الى آخر ما أورده الصدوق ، ورواه في البحار : ٤٨ / ٢٥٣ عن الكتب المذكورة.
ورواه الطوسي في الغيبة ( ص ٤٢ ) صدرا فقط ، عن الكليني عن العطار بسنده ، وذكر الشيخ الطوسي في الغيبة ( ص ٤٣ ) ما يلي : روى محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار وسعد بن عبد الله الأشعري ، جميعا عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن بعض أصحابه ، قال : مضى أبو ابراهيم عليهالسلام وعند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند عثمان بن عيسى الرواسي ثلاثون ألف دينار وخمس جوار ، ومسكنه بمصر ، فبعث اليهم أبو الحسن الرضا عليهالسلام أن : احملوا ما قبلكم من المال ، وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوار ، فاني وارثه ، وقائم مقامه ،
وقد اقتسمنا ميراثه ، ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه قبلكم ، وكلام يشبه هذا.
فأما ابن أبي حمزة ، فانه أنكره ، ولم يعترف بما عنده ، وكذلك زياد القندي ، وأما عثمان بن عيسى ، فانه كتب اليه : إن أباك صلوات الله عليه لم يمت ، وهو حي قائم ، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل.
واعمل على أنه قد مضى ، كما تقول ، فلم يأمرني بدفع شيء اليك ، وأما الجواري ، فقد أعتقتهن ، وتزوجت بهن.