ولكن معناها : كل شيء هالك إلا دينه ، ونحن (٦) الوجه الذي يؤتى الله منه (٧) لن يزال في عباد الله ما كانت له فيهم روية (٨) فإذا لم تكن فيهم روية ، رفعنا ، فصنع ما أحب (٩).
٨٣ ـ وعنه ، عن محمد بن (١٠) عمرو الكاتب ، عن علي بن محمد الصيمري ، عن علي بن مهزيار :
قال : كتبت إلى أبي الحسن ( صاحب العسكر ) (١١) عليهالسلام : أسأله عن الفرج؟
فكتب (١٢) :
إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج (١٣).
٨٤ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن سليمان بن داود ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول :
__________________
(٦) كلمة ( نحن ) لم ترد في التوحيد والمعاني والمحاسن.
(٧) هنا ينتهي الحديث في التوحيد والمعاني والمحاسن.
(٨) في الإكمال والبصائر ( ح ٣ ) إضافة ما يلي : قلت : وما الروية؟ قال : الحاجة.
(٩) رواه الصدوق في التوحيد ( ص ١٤٩ ) والمعاني ( ص ١٢ ) عن أبيه ( المؤلف ) عن ( سعد ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وفي الإكمال ( ١ / ٢٣١ ) عن العطار عن ( سعد ) مثله ، ونقله عن هذه الكتب في البحار ( ج ٤ ص ٥ ) و ( ج ٢٤ ص ٢٠٠ ) ، ورواه الصفار في البصائر ( ص ٦٦ ) عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ( محمد بن إسماعيل ) وليس فيه : عن جليس له ، وفي ( ص ٦٥ ) عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ( منصور ) مثله ، ورواه البرقي في المحاسن ( ١ / ٢١٨ ) عن ( محمد بن إسماعيل بن بزيع ) مثله ، ونقله عنه في البحار ( ج ٦٨ ص ٩٦ ) وانظر البرهان ( ٣ / ٢٤١ ). وسيأتي حديث بمعناه ـ ذيلا ـ في المستدرك برقم (٣٦).
(١٠) في الاكمال : عمر.
(١١) ما بين المعقوفين ، ورد في الاكمال وإثبات الوصية.
(١٢) في إثبات الوصية : فوقع.
(١٣) رواه في البحار ( ج ٥٢ ص ١٥٠ ) عن كتابنا هذا بقوله : عن عبد الله بن جعفر الحميري ... ورواه الصدوق في الاكمال ( ج ١ ص ٣٨٠ ) عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد ، مثله ، وأورد بعده مباشرة : عن أبيه ( المؤلف ) عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن ( علي بن محمد بن زياد ) قال : كتبت ... وأورد مثله ، ونقله عنه في البحار ( ج ٥٢ ص ١٥٠ ) وإثبات الهداة ( ج ٦ ص ٤٢٢ ).
ورواه المسعودي في إثبات الوصية ( ص ٢٥٩ ) عن ( علي بن محمد بن زياد الصيمري ).