في صاحب هذا الأمر أربعة سنن من أربعة أنبياء :
سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلىاللهعليهوآله :
فأما من موسى : فخائف يترقب ،
وأما من يوسف : فالسجن (١٤) ،
وأما من عيسى : فقيل : إنه مات ، ولم يمت ،
وأما من محمد صلىاللهعليهوآله : فالسيف (١٥).
٨٥ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذا الأمر ، متى يكون؟
قال : إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه ، ثم جاءكم من وجه فلا تنكرونه (١٦).
٨٦ ـ محمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن محمد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمار ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
كان في بني إسرائيل نبي وعده الله أن ينصره إلى خمس عشرة ليلة ، فأخبر بذلك قومه.
فقالوا : والله إذا كان ، ليفعلن وليفعلن.
فأخره الله إلى خمس عشرة سنة.
__________________
(١٤) في غيبة الطوسي : فالغيبة ، وفي بعض نسخ الإكمال : فالحبس بدل : السجن.
(١٥) رواه البحار ( ج ٥١ ص ٢١٧ ) عن كتابنا هذا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، ورواه الصدوق في الاكمال ( ج ١ ص ٣٢٦ وص ١٥٢ ) عن أبيه ( المؤلف ) وابن الوليد ، عن الحميري ، مثله ، ونقله عنه في البحار ( ج ٥١ ص ٢١٦ ) ، ورواه الطوسي في الغيبة ( ص ٢٦١ ) عن محمد الحميري عن ( أبيه ) عن محمد بن عيسى ، ورواه المسعودي في إثبات الوصية ( ص ٢٥٧ ) باختلاف كبير.
(١٦) رواه في البحار ( ج ٥٢ ص ٢٦٨ ) عن كتابنا هذا.