وكان فيهم من وعده الله النصرة إلى خمس عشرة سنة.
فأخبر بذلك النبي عليهالسلام قومه.
فقالوا : ما شاء الله.
فعجله الله لهم في خمس عشرة ليلة (١٧).
٨٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ،
قال : كنت عنده ، إذ دخل عليه مهزم ، فقال له :
جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره ، متى هو؟
قال : يا مهزم ، كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون (١٨).
تم كتاب الإمامة ، بحمد الله ،
وحسن توفيقه ، ومعونته
وصلى الله على خير
خلقه محمد وعترته
الطاهرين.
__________________
(١٧) رواه في البحار ( ج ٤ ص ١١٢ ) عن كتابنا هذا.
(١٨) رواه في البحار ( ج ٥٢ ص ١٠٤ ) عن كتابنا هذا. وفي غيبة الطوسي ( ص ٢٦٢ ) عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن ( صفوان ) ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
من وقت لك من الناس شيئا ، فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لأحد وقتا ، وفي الكافي ( ١ / ٣٦٨ ) عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ، إذ دخل عليه مهزم فقال : ... وأورد مثله ، ونقله الطوسي في الغيبة ( ص ٢٦٢ ) وفيه : مهزم الأسدي ، وكذلك النعماني في الغيبة ( ص ١٠٤ ).
ولاحظ حديثا عن الوقت في غيبة النعماني ( ص ١٥٧ ).