قال أبو الطفيل : رأيتها حين سقطت ورأيتها حين رجعت.
ومن الكتاب المذكور بحذف الإسناد : حدّث إبراهيم بن محمّد بن يوسف الفرياني ، عن محمّد بن أيّوب بن سويد ، عن أبيه ، عن الضحّاك بن عثمان ، عن امّه ستته (١) ، قالت : قدمت فاطمة بنت عبد الملك بن مروان المدينة فدخلت عليها عاتكة بنت الحسين ، فأدنتها وأجلستها معها وذرفت عيناها وقالت : رحمهالله ـ يعني عمر بن عبد العزيز ـ سمعته على المنبر يقول : حدّثني عراك بن مالك ، عن أمّ سلمة قالت : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فقال : دخل عليّ جبريل عليهالسلام فقال : إنّي مررت بعليّ عليهالسلام وهو نائم في النخل قد انكشف بعضه فسترته بجناحي (٢).
وحدّث يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن يزيد بن نتيع قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن تستخلفوا أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه قويّا في أمره ، وإن تستخلفوا عمر تجدوه قويّا في بدنه قويّا في أمره ، وإن تستخلفوا عليّا تجدوه هاديا مهديّا يسلك بكم الطريق المستقيم ، ولن يفعلوا.
وقد أورد هذا الحديث أبو الفرج بن الخوري في جامع الأسانيد الذي جمعه (٣).
* * *
فصل
في مناشداته عليهالسلام
حدّث أبو المظفّر عبد الواحد بن حمد بن محمّد بن شيدة المقرئ ، قال : حدّثنا عبد الرزّاق بن عمر الطهراني ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسى الحافظ ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أبي دارم ، قال : حدّثنا المنذر بن محمّد ،
__________________
(١) كذا.
(٢) رواه ابن شهرآشوب في المناقب نقلا عن كتاب الخصائص : ج ٢ ص ٢٣٦.
(٣) لا يوجد لدينا كتاب جامع الأسانيد.