وكان له من خولة الحنفيّة : محمّد.
وكان له من أمّ البنين الكلابية : العبّاس وعبد الله وجعفر وعثمان.
وكان له من ليلى بنت مسعود الدارميّة : محمّد الأصغر المكنّى أبا بكر ، وعبد الله.
وكان له من أمّ حبيب التغلبيّة : عمر ورقيّة.
وكان له من أسماء بنت عميس الخثعميّة : يحيى وعون.
وكان له خديجة وأم هاني وميمونة وفاطمة لأمّ ولد.
وكان له من أمّ شعيب المخزوميّة : أمّ الحسن ، ورملة.
وأعقب لأمير المؤمنين عليهالسلام من البنين خمسة : الحسن والحسين ومحمّد والعباس وعمر.
فأما الحسن والحسين عليهماالسلام فيأتي ذكر كلّ واحد منهما منفردا في بابه ، ويذكر في هذا الموضوع محمّد والعباس وعمر.
ذكر محمّد بن الحنفيّة.
لمّا رأى عبد الله بن الزبير أنّه قد صفا له العراقان البصرة والكوفة بقتل المختار بن أبي عبيد وعبيد الله بن الحرّ أرسل إلى محمّد بن الحنفيّة بأخيه عروة بن الزبير أن هلمّ فبايع فقد قتل الله الكذّاب وابن الحرّ المرتاب والامّة قد استوسقت والبلاد قد افتتحت فادخل فيما دخل فيه الناس من أمر البيعة فالامناء قد بداوك.
قال : فغضب محمّد بن الحنفيّة من ذلك ، ثمّ أقبل على عروة بن الزبير فقال له : بؤسا لأخيك ما ألحّه في إسخاط الله تعالى وأغفله عن طاعة الله تعالى (١) ، أنا ابايع أخاك وعبد الملك بن مروان بالشام يرعد ويبرق.
قال : ثمّ وثب رجل من أصحابه إليه فقال له : جعلت فداك يا ابن أمير المؤمنين عليّ الرضي وابن عم النبيّ والله ما الرأي عندنا إلاّ أن نوثق هذا هذه الساعة
__________________
(١) الى هنا في أنساب الأشراف للبلاذري : ج ٣ ص ٢٨٨.