وعزل المأمونين من الصحابة على الدين المختارين الولاية المرضين السيرة وهذا من عظيم المنكرات.
ومنها استئثاره بمال الله تعالى وتفريقه في بني أمية وتفضيلهم في العطاء على المهاجرين والأنصار وفي هذا ما فيه.
ومنها تمزيق المصاحف وتحريقها وطرحها في الحشوش وهذا ضلال.
ومنها استخفافه بعبد الله بن مسعود وأمره بضربه بغير جرم حتى كسرت أضلاعه بالضرب وموته من ذلك وهو من وجوه الصحابة.
ومنها ضرب عمار بن ياسر لإنفاذه وصية ابن مسعود حتى فتق وإغماؤه من الضرب يوما وليلة.
ومنها إخراج أبي ذر إلى الشام لأمره بالمعروف ثم حمله من الشام لإنكاره على معاوية خلافه للكتاب والسنة مهانا معسفا واستخفافه به ونيله من عرضه وتسميته بالكذاب مع شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالصدق ونفيه عن المدينة إلى الربذة حتى مات بها رحمهالله تعالى مغربا.
ومنها استخفافه بعلي عليه السلام حين أنكر عليه تكذيب أبي ذر
ومنها عزل عبد الله بن الأرقم عن بيت المال لما أنكر عليه إطلاق الأموال لبني أمية بغير حق.
ومنها قوله لعبد الرحمن بن عوف يا منافق وهو الذي اختاره وعقد له
ومنها حرمانه عائشة وحفصة ما كان أبو بكر وعمر يعطيانهما وسبه لعائشة وقوله وقد أنكرت عليه الأفاعيل القبيحة لئن لم تنتهي لأدخلن عليك الحجرة سودان الرجال وبيضانها.
ومنها هدر دم الهرمزان وجفينة قتيلي ابن عمر واعتذاره من ذلك بأن الناس قريبو عهد بقتل أبيه.
ومنها حماية الكلاء وتحريمه على المسلمين وتخصصه به ومنع غلمانه