من
أهل بيتي يواطىء إسمه إسمي » (١). حديث آخر : « لا تقوم
الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً » (٢). وعلى هذا النسق
روايات آخرى كثيرة موجودة. وقد سلّم بهذه
الروايات وبهذه الفكرة في الجملة غيرنا من الأخوة العامّة ، بما فيهم ابن تيمية وابن حجر (٣) ، بل في الآونة الأخيرة سلّم بها عبد العزيز بن باز كما ورد في مجلّة الجامعة التي تصدر من المدينة المنوّرة (٤) وذكر أنّ هذه الفكرة صحيحة والروايات صحيحة ولا يمكن إنكار هذه الفكرة. فالمسلمون إذن بشكل
عام قد سلّموا بهذه الفكرة ، للآيات والروايات. وإذا كان هناك منكر
فهو قليل ، ويمكن أن يعدّ شاذاً ، من قبيل ابن خلدون في تاريخه (٥) وأبو زهرة في كتابه الامام الصادق (٦)
ومحمد ________________________________________ ١ ـ مسند أحمد ١ : ٣٧٧
ح ٣٥٦٣ ، ونحوه الصواعق المحرقة : ٢٤٩.
٢ ـ مسند أحمد ٣ : ٣٦ ح ١٠٩٢٠ ، كنز العمال ١٤ : ٢٧١ ح ٣٨٦٩١ ، وفيه : « رجل من عترتي ».
٣ ـ الصواعق المحرقة : ٢٤٩.
٤ ـ مجلة الجامعة الاسلامية العدد ٣ من السنة الاولىٰ ١٦١ ـ ١٦٢.
٥ ـ تاريخ ابن خلدون ١ : ١٩٩.
٦ ـ الامام الصادق : ١٩٩.