والتفت الامام بقوّة :
ـ إيّاك أن تفعل ذلك يا ريان!! ١٣٦
ـ لقد جئت لتوديعك يا سيّدي ... سأذهب الى العراق اقترب من الامام يملأ صدره من عبير النبوّات ..
ونهض ليغادر المنزل فاذا به يسمع صوتاً :
ـ يا ريّان ارجع!
ـ!!!
ـ الم تحبّ أن أعطيك قميصاً؟ ودراهم تصوغها خواتيم لبناتك؟
ـ يا سيدي لقد عزمت على أن أسألك ذلك ولكن .. حزن فراقك أنساني ذلك!
ورفع الامام وسادة قريبة منه فإذا قميص أبيض بلون حمائم السلام ودراهم فضية مما سُك باسمه الكريم عددها ثلاثون.
ـ هي لك يا ريّان ...
وعندما نهض الريّان مرّة أخرى :
ـ يا ريّان!
ـ نعم يا سيدي؟!
ـ اتعلم أن الله بعث عيسى بن مريم قائماً بشريعته هو