ليست نهاية
اشرقت الشمس في سماء صافية الا من نتفات غيوم مبعثرة هنا وهناك .. وكفّت الرياح عن الهبوب وكانت تسفي الثلوج طوال الليل ...
وارتدى السيد محمد بدلته ليقف في بوابة الحرم وغمرت الشمس بأنوارها المتلالئة القباب والمنائر ...
محمد ما يزال تحت تأثير الرؤيا .. وما يزال الصوت الملائكي الذي سمعه في عالم المنام يدور في أعماقه المتأججة ..
الزائرون من أهل قم يتوافدون .. وبعضهم يؤدي التحيّة وهو يتقدّم باتجاه القبّة ..
وقريباً من البوابة جلس مسافرون يتدثرون بملابس صوفية ويتناولون الشاي ... ويتبادلون نتف الاحاديث ..
وهزّ أحدهم رأسه وهو يقول :