الإخلاص ذنوبهم لا يتعاظم عليه ذنب أن يغفره ولا يغفر شركا ، فلما رأى المشركون ذلك قالوا : إن ربنا يغفر الذنوب ولا يغفر الشرك فتعالوا نقول إنّا كنا أهل ذنوب ولم نكن مشركين ، فقال الله عزّ وجلّ : أما إذا كتمتموا الشرك فاختموا على أفواههم.
[ ابن عباس ] ص / ٩١.
ما ورد في تفسير سورة الأعراف
الآية (٤٦) : في قوله : ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال : يعرفون أهل النار بسواد الوجوه وأهل الجنّة ببياض الوجوه قال : والأعراف السور الذي بين الجنّة والنار.
[ ابن عبّاس ] ص / ١٠٤.
الآية (٤٦) : في قوله عزّ وجلّ : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال : الأعراف مكان مرتفع عليه رجال.
[ أبو مجلز ] ص / ١٠٨.
الآية (٤٦) : قوله : ( لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ ) قال ابن عبّاس : أصحاب الأعراف هم رجال كانت لهم ذنوب عظام ، وكان جسيم أمرهم لله تعالى ، يقومون على الأعراف فإذا نظروا إلى أهل الجنّة طمعوا أن يدخلوها وإذا نظروا إلى أهل النار تعوّذوا بالله منها فأدخلهم الله الجنّة ، فذلك قوله : ( أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ) يعني أصحاب الأعراف ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ).
[ علي بن أبي طلحة ] ص / ١٠٤ / ١٠٥.
ما ورد في تفسير سورة يونس
الآية (٢٦) : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ) قال : ألا إن الحسنى الجنّة ، وزيادة : النظر إلى وجه الله.
[ أبو موسى الأشعري ] ص / ٢٦٢.