[٥٣] ـ عن حمّاد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أوس بن خالد ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تخرج دابّة الأرض ومعها عصا موسى ، وخاتم سليمان ، فتجلو وجه المؤمن بالخاتم ، وتخطم أنف الكافر بالعصا ، حتى يجتمع الناس على الخوان (١) يعرف المؤمن من الكافر » (٢).
[٥٤] ـ عن أبي الطفيل قال : تخرج الدابّة من الصفا أو المروة.
[٥٥] ـ عن ابن عمرو أنه قال وهو يومئذ بمكة : لو شئت لأخذت سبتيتي (٣) هاتين ثم مشيت حتى أدخل الوادي الذي تخرج منه دابة الأرض ، وإنها تخرج وهي آية للناس ، تلقى المؤمن فتسمه في وجهه واكية فيبيض لها وجهه ، وتسم
__________________
وأخرجه الحاكم في المستدرك ( ٤ / ٤٨٤ ). وصححه وتعقبه الذهبي فقال : طلحة ضعّفوه وتركه أحمد. قال الحاكم : حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفّان العامري حدثنا عمرو بن محمد العنقزي حدثنا طلحة بن عمرو فذكره.
وأخرجه الطبري في تفسيره ( ٢٠ / ١٠ ) من طريق عمرو بن قيس عن فرات القزاز عن أبي الطفيل. ومن طريق عثمان بن مطر عن واصل مولى أبي عيينة عن أبي الطفيل. وأخرجه عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه كما في الكنز والدرّ.
[٥٣] الدرّ المنثور ( ٦ / ٣٨١ ).
(١) الخوان هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل. انظر النهاية ( ٢ / ٨٩ ).
(٢) أخرجه الترمذي في جامعه كتاب تفسير القرآن : باب تفسير سورة النمل. قال الترمذي : حديث حسن غريب.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الفتن : باب دابّة الأرض.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ( ٢ / ٢٩٥ ـ ٤٩١ ).
وأخرجه الحاكم في المستدرك ( ٤ / ٤٨٥ ـ ٤٨٦ ).
وأخرجه الطيالسي في مسنده ص ـ ٣٣٤.
وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ( ٢٠ / ١١ ).
وأخرجه الخطابي في غريب الحديث ( ١ / ٣٧٤ ).
وأخرجه عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مروديه أيضا كما في الدّر.
(٣) السّبت : جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتّخذ منها النعال ، سمّيت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها أي حلق وأزيل.
وقيل : لأنها انسبتت بالدباغ أي لانت.