[١٦٣] ـ عن يحيى بن أبي بكير ، عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « سألت ربي عزّ وجل فوعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا على صورة القمر ليلة البدر ، فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفا ، فقلت : أي رب أرأيت إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي؟ قال : إذا أكملهم من الأعراب » (١).
[١٦٤] ـ الضحاك بن نبراس ، حدّثني ثابت بن أسلم البناني ، عن أبي يزيد المدائني ، عن عمرو بن حزم الأنصاري قال : تغيّب عنّا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا لا يخرج إلا لصلاة مكتوبة ثم يرجع فلما كان اليوم الرابع خرج إلينا فقلنا : يا رسول الله احتبست عنّا حتى ظننا أنه قد حدث حدث ، فقال : « إنه لم يحدث إلا خير ، إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ، وإني سألت ربي في هذه الأيام الثلاثة المزيد فوجدت ربي واجدا ماجدا كريما أعطاني مع كل واحد من السبعين سبعين ألفا قال : قلت : يا رب وتبلغ أمتي هذا؟ قال : أكمل لك العدد من الأعراب » (٢).
__________________
وأخرجه الدارمي ( ٢ / ٣٢٨ ) من طريق أبي الوليد عن شعبة.
[١٦٣] فتح الباري ( ١١ / ٣٤٥ ).
(١) أخرجه أحمد في مسنده ( ٢ / ٣٥٩ ).
وأخرجه ابن منده في الإيمان ( ٢ / ٨٩٥ ) وقال : هذا إسناد صحيح.
[١٦٤] نهاية البداية والنهاية ( ٢ / ٧٣ ـ ٧٤ ). شعب الإيمان ( ٢ / ٤٠ ). البدور السافرة ص ـ ٣٩. إتحاف السادة المتّقين ( ١٠ / ٥٦٧ ـ ٥٦٨ ). فتح الباري ( ١١ / ٣٤٦ ). ذيل ميزان الاعتدال للعراقي ص ـ ٣٧٨.
(١) روى الطبراني في الكبير من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أبي يزيد المدائني عن عامر بن عمير قال : لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا لا يخرج إلى صلاة مكتوبة فقيل له في ذلك فقال : « إني وجدت ربي ماجدا كريما أعطاني مع كل واحد من السبعين الألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب سبعين ألفا ، فقلت إن أمتي لا تبلغ هذا ، أو تكمل هذا ، فقال : أكملهم لك من الأعراب ».
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( ١٠ / ٤١٠ ) : ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني. واختلف في اسم صحابيه ، فقيل : عمرو بن عمير. وقيل : عمير بن عمرو. وقيل : عمارة بن عمير. وقيل : عمرو بن حزم.
وقيل : عمرو بن بلال.
وقال الحافظ في الإصابة ( ٢ / ٢٤٦ ) : وهذا اختلف فيه على ثابت ثم على سليمان. فأما ثابت فقال حماد بن سلمة عنه : عمرو بن عمير. وقال عمارة بن زاذان عن ثابت عن عمارة بن عمير. وقال الضحّاك بن نبراس عنه : عمرو بن حزم ، وأما سليمان فقيل عنه أيضا : عمرو أو عامر على الشك.