منهجنا في التحقيق
نظرا لعدم توفّرنا على النسخ الخطية لهذه المجموعة النفيسة ، ولعدم طباعتها أكثر من مرّة ، فكان اعتمادنا في التحقيق على المطبوع من هذا الكتاب ، الذي طبع بعض منه في النجف ، والبعض الآخر في إيران.
أمّا ما قمنا به من عمل فهو :
١ ـ تقويم النصّ الذي اشتمل على تصحيح الأخطاء ووضع علائم الترقيم وضبط النصّ.
٢ ـ تخريج الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.
٣ ـ تخريج الأقوال الفقهية والأصولية وغيرها وإرجاعها إلى مصادرها الرئيسية.
٤ ـ التعرّف على مصادر القواعد الفقهية : في البداية تمَّ تعريف مأخذ كلّ قاعدة من هذه القواعد المدوّنة ، وروعي التسلسل الزمني في تثبيت المآخذ. وبالنسبة إلى الكتب التي مؤلّفوها أحياء فقد رتّبت حسب الترتيب الألفبائي.
كما تمَّ التعريف بالمقالات والأطروحات ـ حسب الإمكان ـ التي بحثت في القواعد الفقهية.
وجدير بالذكر أنّ بعض القواعد الفقهية كأصالة الطهارة وأصالة عدم التذكية لم يشر إليها في فهرس المآخذ ؛ نظرا إلى أنّها بحثت في الكتب الأصولية وحدّد